التخطي إلى المحتوى

في ظل التسارع المستمر للتطورات التكنولوجية، يبرز تطبيق “ساعة الموت” كأحد الابتكارات الجريئة التي تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم تقديرات حول موعد وفاة المستخدم، يعتمد هذا التطبيق على تحليل مجموعة واسعة من البيانات، بما في ذلك السجل الصحي والعوامل الوراثية ونمط الحياة، في سعيه لتقديم توقعات قد تثير الجدل وتطرح تحديات نفسية، وبينما يتطلع الكثيرون لفهم جوهر الحياة والموت، يوفر “ساعة الموت” فرصة فريدة لاستكشاف هذا الجانب المعقد والغامض من الوجود.

ما هو تطبيق “ساعة الموت” الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي

  • هو تطبيق مبتكر يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويركز على مفهوم طول العمر.
  •  يسعى هذا التطبيق إلى تقديم توصيات مخصصة للمستخدمين بهدف تحسين متوسط أعمارهم وتأخير الوفاة المتوقعة من خلال اقتراح عادات صحية أفضل.
  • التطبيق متاح أيضا لكل من أنظمة Android وiOS مجاني.
  • يمكن لمستخدمي التطبيق تنزيل “ساعة الموت” من متاجر التطبيقات، مثل App Store و Play Store، لكن في الوقت الحالي، يتوفر فقط في الولايات المتحدة.
  • تم تصميم هذا التطبيق لمساعدة الأفراد على فهم كيفية تأثير أسلوب حياتهم وعاداتهم اليومية على متوسط العمر المتوقع، كما يوجههم نحو اتخاذ خيارات صحية أكثر لتحسين جودة حياتهم.

ما هو التأثير النفسي والاجتماعي الناتج عن تطبيق ساعة الموت

تطبيق “ساعة الموت” يمكن أن يؤثر على الأفراد من الناحيتين النفسية والاجتماعية بطرق متعددة، ومن بعض هذه التأثيرات:

التأثير النفسي:

  • يمكن أن يؤدي معرفة التوقعات حول مدة الحياة إلى زيادة القلق والتوتر لدى بعض المستخدمين بشأن صحتهم ومستقبلهم.
  • قد يشعر البعض بالعجز حيال التغييرات التي يجب عليهم القيام بها لتحسين صحتهم، مما يؤثر سلبا على ثقتهم بالنفس.
  • قد تؤدي المعلومات حول العمر المتوقع إلى مشاعر متنوعة، بدءا من الحزن إلى التأمل في الحياة وأهميتها.

التاثير الاجتماعي: 

  • يمكن أن يؤدي الحديث عن العمر المتوقع إلى تغييرات في التفاعلات الاجتماعية، حيث قد يشعر الأشخاص بعدم الارتياح أو الخجل في مناقشة الموضوع.
  • قد يدفع بعض المستخدمين للبحث عن دعم من الأصدقاء والعائلة، مما يمكن أن يساهم في تعزيز روابط العلاقات الاجتماعية.
  • في بعض الحالات، قد يؤدي القلق من الموت إلى تراجع الأفراد عن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، مما يسبب شعورا الانعزالية.
  • بشكل عام، يمكن أن يكون للتطبيق تأثيرات متنوعة على الأفراد، سواء كانت إيجابية أو سلبية، وتعتمد هذه التأثيرات على كيفية تفاعل كل شخص مع المعلومات التي يوفرها التطبيق.