وأضاف الإليزيه أنه فيما يتعلق بأوكرانيا، أكد الزعيمان عزمهما على دعم البلاد “ما دام كان ذلك ضروريا وبالقدر اللازم” في حربها ضد روسيا.
كما اجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع المستشار الألماني أولاف شولتس الجمعة، لبحث تحضيرات القمة الثانية للسلام في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي على منصة إكس “أقدر بشدة مشاركة جهودنا لتقريب السلام العادل”.
وحث زيلينسكي حلفاء بلاده الغربيين على تجاهل “الخطوط الحمراء” التي وضعتها موسكو والسماح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى لشن ضربات في عمق الأراضي الروسية، بينما تعهدت واشنطن بتقديم أسلحة إضافية بقيمة 250 مليوندولار لأوكرانيا.
وجاءت تصريحات زيلينسكي في لحظة فارقة للقوات الأوكرانية التي شنت هجوما مباغتا على منطقة كورسك الروسية رغم تركيز القوات الروسية على السيطرة على مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، وهي مركز لوجستي لجهود كييف الحربية.
وتعهدت ألمانيا بتزويد كييف بنحو 12 مدفعا إضافيا من طراز هاوتزر، في حين قالت كندا إنها تعتزم إرسال 80840 صاروخ جو-أرض صغير غير مسلح بالإضافة إلى 1300 رأس حربي في الأشهر المقبلة.
نقلاً عن : سكاي نيوز عربية