نفى مهاجم منتخب البرتغال لكرة القدم ونادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو التلميحات التي تحدثت عن تفكيره في إنهاء مسيرته الدولية في المستقبل القريب، مضيفاً أن الانتقادات التي وجهت له بعد بطولة “يورو 2024” لا تقلقه.
ويستضيف منتخب البرتغال نظيره الكرواتي في المباراة الأولى للمنتخبين بدوري الأمم الأوروبية الخميس المقبل قبل أن يستقبل منتخب اسكتلندا ضمن المجموعة الأولى بالمستوى الأول الأحد المقبل.
وقال رونالدو في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين “كل هذا من الصحافة، لم يخطر ببالي قط أن مسيرتي (مع البرتغال) وصلت إلى نهايتها، بل على العكس تماماً… أعطاني ذلك المزيد من الدافع لمواصلة المشوار بكل أمانة”.
“الدافع هو الانضمام إلى المنتخب الوطني للفوز بدوري الأمم الأوروبية… فزنا به بالفعل مرة واحدة، ونريد أن نفعل ذلك مرة أخرى، قد أردد الشيء نفسه مراراً وتكراراً، لكنني لا أعتقد أن الأمر سيستمر على المدى الطويل، بل على المدى القصير باستمرار”.
وقاد رونالدو البرتغال للنجاح في النسخة الافتتاحية لدوري الأمم الأوروبية في موسم (2018 – 2019)، بعد ثلاث سنوات من فوز الفريق ببطولة أوروبا للمرة الأولى في تاريخ البرتغال وذلك في نسخة فرنسا.
وأضاف رونالدو، “حتى نهاية مسيرتي، سأظل أفكر دائماً في أنني سأشارك أساسياً”.
“ما أشعر به في الوقت الحالي، وكلمات المدرب (روبرتو مارتينيز) توضح ذلك أيضاً، هو أنني سأستمر في الحضور كعنصر مفيد للمنتخب الوطني وسأكون أول (من يقر بأي جديد) إذا لم يكن الأمر كذلك”.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
“عندما لا أكون عنصراً مهما في الفريق، سأكون أول من يغادر، ولكنني سأرحل بضمير مرتاح وقتها، كما هي الحال دوماً لأنني أعرف من أنا، وما يمكنني فعله وما أفعله وما سأستمر في فعله”.
وبدا أن اللاعب البالغ من العمر 39 سنة غير منزعج من الانتقادات التي واجهها بسبب فشله في التسجيل في بطولة أوروبا 2024.
وقال رونالدو، “النقد أمر رائع لأنه إذا لم يكن موجوداً فلن يكون هناك أي تقدم. كان الأمر دائماً على هذا النحو. هل سيتغير الأمر الآن؟ لن يتغير”.
“لذا أحاول أن أواصل مسيرتي، وأن أكون محترفاً قدر الإمكان، وأن أساعد بأفضل طريقة ممكنة بطريقتي الاحترافية وليس فقط بالأهداف والتمريرات الحاسمة والانضباط والقدوة، لأن كرة القدم هي أكبر من مجرد اللعب بصورة جيدة أو تسجيل هدف”.
“الأشخاص الذين يبدون آراءهم لم يسبق لهم أن دخلوا غرفة تغيير الملابس، وأنا أضحك في كثير من الأحيان لأن الأمر يشبه تماماً عندما أتحدث عن (بطولة العالم لسباقات السيارات فورميولا 1)”.
“كيف يمكنني أن أبدي رأيي في (فورميولا 1) إذا لم أكن أعرف أي شيء عن الإطارات أو وزن السيارة… إنه أمر طبيعي، ولهذا السبب فإن الانتقادات بالنسبة لي جيدة… وفي جزء منها، لا توجد فيها مشكلة على الإطلاق”.
نقلاً عن : اندبندنت عربية