«عكاظ» التقت العديد من سكان الحرث وزوار موقع العيون الحارة، ورصدت مطالبهم وتطلعاتهم.
إذ قال عبدالله مجرشي: «موقع العين الحارة الواقعة في وادي خلب يحتاج إلى تطوير ليلبي حاجات الزوار والسياح، وسبق أن أقيم عليها مشروع من أحد رجال الأعمال، وهو عبارة عن عدة مرافق ترفيهية ومسابح وحمامات بخار،
لكن لم يكتمل المشروع، وبقي متعثراً حتى الآن، بل تم إهماله، ولم تتم الاستفادة منه وتشغيله، وأصبح موقعاً مهجوراً ومأوى للحشرات الزاحفة، وأطالب بصيانة الموقع والاهتمام به كونه معلماً حضارياً وجمالياً».
وأشار الزائر فهد عسيري، القادم من أبها، إلى أن الموقع جميل يحتاج إلى اهتمام أكبر ودورات مياه يتم ضخ المياه الحارة بها، حتى يستطيع الزوار الاستحمام بشكل راقٍ وجميل، بدلاً من التزاحم على منابع المياه الحارة بشكل غير حضاري.
وأضاف علي هزازي: «المكان بحاجة إلى العديد من المرافق الخدمية، مثل المطاعم والكافيهات والاستفادة من المرافق الموجودة، كالعشش الخرسانية وتشغيلها بالأسر المنتجة لتقديم الوجبات الشعبية لزوار المكان، وعرض بعض منتجاتهم الحرفية، مثل النباتات العطرية والملابس الشعبية وصناعة الحلويات والبخور وغيرها».
وبين محمد شراحيلي أن الموقع بحاجة إلى إقامة بعض الفعاليات ولو بشكل أسبوعي، مثل إقامة ألعاب شعبية ومسابقات للأطفال وجلسات شعبية للشعر الشعبي والقصص والحكايات لكبار السن؛ من أجل الجذب السياحي وجعل الموقع أكثر متعة لمرتاديه.
مقترحات للنهوض
قال أحمد زيلعي: «العديد من شباب المحافظة تقدموا بورقة عمل للجهات المعنية وضعوا فيها عدة مقترحات؛ للنهوض بموقع العين الحارة والمنتزه المجاور لها، وتخصيص مكان للأسر المنتجة لعرض منتجاتها للزوار والسياح وتقديم الوجبات الشعبية التي تشتهر بها المحافظة، وإقامة مسرح شعبي تقام به الألعاب الشعبية والتراثية والترفيهية التي تمتاز بها المحافظة مثل لون المعشى والدلع والزامل، ووضع مدرجات وجلسات جانبية بجوار الحديقة المقامة حالياً، وبناء بيت شعر لاستقبال زوار الموقع وضيوف المحافظة، وهذا المقترح تم عرضه على الجهات ذات العلاقة، وما زال قيد الدراسة لوضع الآلية المناسبة لإخراجه على أرض الواقع».
من جهتها، أفادت بلدية الحرث، أنه سيتم طرح الموقع للاستثمار، بعد أن تتم صيانة بعض المرافق الخاصة بالعيون الحارة.
نقلاً عن : عكاظ