التخطي إلى المحتوى

وجرى إلقاء القبض على زمال يوم الاثنين للاشتباه في تورطه في تزوير تزكيات شعبية.

وزمال واحد من ثلاثة مرشحين فقط قررت هيئة الانتخابات السماح لهم بخوض الانتخابات المقررة في السادس من أكتوبر إلى جانب الرئيس قيس سعيد والسياسي زهير المغزاوي.

وقال عضو حملته مهدي عبد الجواد لرويترز: “فرقة من الحرس الوطني اختطفته إلى مكان مجهول لا نعلمه”.

وقال المحاميان عبد الستار المسعودي ودليلة بن مبارك إنه جرى “اختطاف” زمال مباشرة بعد خروجه من سجن برج العامري.

ولم يتسنَّ على الفور الحصول على تعليق من وزارة الداخلية.

ونفى زمال بشكل قاطع الاتهامات وقال إنه يتعرض “لقيود وترهيب” لأنه منافس جدي لسعيد.

وتصاعدت وتيرة الانتقادات والتوترات في تونس بعد أن رفضت هيئة الانتخابات يوم الاثنين أحكامًا صادرة عن المحكمة الإدارية بإعادة ثلاثة مرشحين بارزين للانتخابات الرئاسية.

وحذر عشرات من أساتذة القانون البارزين وعمداء كليات الحقوق التونسية في بيان يوم الخميس من أن الانتخابات الرئاسية مهددة بفقدان شرعيتها ومصداقيتها إذا لم تُعِد هيئة الانتخابات المرشحين الثلاثة إلى السباق تنفيذًا لقرار المحكمة الإدارية.

نقلاً عن : سكاي نيوز عربية