وقال المسؤول مشترطا عدم الكشف عن هويته: “نتابع عن كثب وضع عنصر في البحرية الأميركية اعتُقل في فنزويلا من جانب أجهزة تطبيق القانون في هذا البلد”. من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وشهدت الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية تظاهرات احتجاج إثر إعلان الرئيس نيكولاس مادورو فوزه في انتخابات جرت في 28 يوليو وتم التشكيك بنتائجها. وقُتل في التظاهرات عشرات الأشخاص وأوقف أكثر من 2400 آخرين.
وتؤكد المعارضة فوزها بغالبية ساحقة، ورفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والكثير من دول أميركا اللاتينية الاعتراف بفوز مادورو من دون الاطلاع على نتائج التصويت بالتفصيل.
وصادرت واشنطن الاثنين طائرة مادورو في جمهورية الدومينيكان ونقلتها إلى فلوريدا، في إجراء ندد به الرئيس الفنزويلي باعتباره “عمل قرصنة”، لكن واشنطن قالت إن الخطوة ضرورية، مشيرة إلى أن شراء الطائرة تم على نحو ينتهك العقوبات.
وفي اليوم التالي نددت واشنطن بمذكرة اعتقال صدرت في فنزويلا في حق مرشح المعارضة للرئاسة إدموندو غونزاليس أوروتيا وهددت بالمزيد من الإجراءات ضد مادورو.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد نصحت الأميركيين بعدم السفر إلى فنزويلا لأسباب تشمل الجريمة والاضطرابات والاعتقال غير المشروع.
ويقول تحذير السفر إلى فنزويلا الصادر عن الوزارة “هناك خطر كبير يتمثل بالاحتجاز غير المشروع لمواطنين أميركيين في فنزويلا. احتجزت قوات الأمن مواطنين أميركيين لمدة تصل إلى خمس سنوات”.
وتابع: “ولا يتم إخطار الحكومة الأميركية بشكل عام باحتجاز مواطنين أميركيين في فنزويلا ولا يُسمح لها بزيارة سجناء أميركيين هناك”.
نقلاً عن : سكاي نيوز عربية