التخطي إلى المحتوى

تحركات الأسهم

تراجع المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.5 بالمئة، إذ انخفضت قطاعات الرعاية الصحية والمواد الكيماوية والسلع الشخصية بأكثر من واحد بالمئة.

واستمرت المخاوف الاقتصادية في التأثير على المعنويات.

وارتفعت الطلبات الصناعية الألمانية أكثر من المتوقع في يوليو، لكن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو انخفضت على أساس سنوي.

ودفع هذا، إلى جانب بعض علامات الضعف في سوق العمل الأميركية، المتعاملين إلى توخي الحذر قبل صدور بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية الرئيسية غدا الجمعة.

وانخفض المؤشر الفرنسي بنسبة 0.9 بالمئة، مسجلا ثالث خسارة على التوالي، إذ أثرت المخاوف بشأن تباطؤ الاستهلاك في الصين على أسهم السلع الفاخرة.

وتراجع مؤشر السلع الفاخرة بأكثر من ثلاثة بالمئة، مع انخفاض سهم “إل.في.إم.إتش” بنسبة 3.6 بالمئة وهبوط سهم إيرميس 6.4 بالمئة.

وساعد اختيار ميشيل بارنييه، المفاوض السابق للاتحاد الأوروبي في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، رئيسا لوزراء فرنسا، في رفع بعض أسهم البنوك والسندات الحكومية على أمل تهدئة الاضطرابات السياسية التي عصفت بالبلاد منذ دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة في يونيو.

واستقر المؤشر داكس الألماني.

وقال معهد إيفو إن الاقتصاد الألماني من المرجح أن يدخل في ركود هذا العام، على النقيض من التوقعات السابقة بنمو 0.4 بالمئة.

وسجلت قطاعات المرافق والعقارات الحساسة لأسعار الفائدة أكبر المكاسب، لترتفع بنسبة تزيد عن واحد بالمئة حيث استمر المتعاملون في توقع تخفيضات أسعار الفائدة هذا الشهر من كل من البنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

وعلى صعيد أسهم الشركات، انخفض سهم إيرباص 1.4 بالمئة بعد أن قالت هيئة تنظيم سلامة الطيران الأوروبية إنها ستطلب عمليات تفتيش على جزء على الأقل من أسطولها من طائرات إيه350 بعد فشل جزء من المحرك أثناء رحلة طيران لشركة كاثي باسيفيك.

وقفز سهم فيستري 8.5 بالمئة بعدما قالت شركة البناء البريطانية إنها ستعيد شراء أسهم بقيمة 130 مليون جنيه إسترليني بعد ارتفاع أرباحها في النصف الأول من العام سبعة بالمئة.

وانخفضت أسهم التكنولوجيا على نطاق واسع، لتواصل سلسلة خسائرها من الجلسة السابقة، مع هبوط سهم إيه.إس.إم.إل هولدينجز 2.2 بالمئة، مقتفيا اثر تراجع أسهم أشباه الموصلات في الولايات المتحدة.

نقلاً عن : سكاي نيوز عربية