تحركات الأسعار
بحلول الساعة 11:44 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتا، أو 0.6 بالمئة، إلى 74.20فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 55 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 70.89 دولار.
وخسر كلا الخامين القياسيين دولارا في وقت سابق ثم انتعشا ليكسبا دولارا واحدا ليعوضا بعض الخسائر التي تكبداها عند التسوية أمس الثلاثاء قبل أن يستقرا عند المستويات الحالية.
وأمس الثلاثاء، انخفضت أسعار النفط القياسية بأكثر من أربعة بالمئة.
وأدت بيانات ضعيفة من الولايات المتحدة والصين إلى زيادة التوقعات القائمة حيال ضعف الاقتصاد العالمي والطلب على النفط، مما ساعد في حدوث تراجع أوسع في الأسواق العالمية.
وفي الوقت نفسه، يعتقد المتعاملون أنه قد تكون هناك نهاية في الأفق لنزاع تسبب في وقف صادرات النفط الليبية مما قد يعيد المزيد من إمدادات النفط الخام إلى السوق.
ويشكل ذلك تحديا لمجموعة أوبك+، التي بدت الأسبوع الماضي مستعدة لزيادة الإنتاج المخطط لها في أكتوبر لكن أحد المصادر قال إن المخاوف زادت لدى المجموعة بسبب تقلبات السوق نتيجة إغلاق منشآت نفط في ليبيا وضعف توقعات الطلب.
وقال محللو سيتي في مذكرة “إذا لم تقدم أوبك+ تأكيدات على أن تخفيضات الإنتاج الحالية سيتم تمديدها إلى أجل غير مسمى، فإن السوق قد تفقد الثقة في قدرة أوبك+ على الدفاع عن مستوى 70 دولارا للبرميل”.
وأثارت البيانات الصادرة حديثا مخاوف أوسع نطاقا بشأن الطلب الأضعف من المتوقع من الصين وتراجع الاستهلاك الأميركي.
وفي الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أظهرت بيانات تراجع نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في أغسطس ، وتباطؤ نمو أسعار المساكن الجديدة في الشهر نفسه.
وتأخر صدور بيانات المخزونات الأميركية الأسبوعية بسبب عطلة عيد العمال يوم الاثنين.
وأظهر استطلاع أولي لرويترز أمس الثلاثاء أن من المتوقع أن تكون مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة قد تراجعت الأسبوع الماضي، في حين من المرجح ارتفاع مخزونات نواتج التقطير.
نقلاً عن : سكاي نيوز عربية