الأول في الشرق الأوسط
تجاهل شركات الألعاب لمجتمع اللاعبين في الشرق الأوسط بسبب مبيعات السعودية ليس مبالغة، فالسوق السعودي هو أكبر سوق في الشرق الأوسط، ويأتي ثانيا بعد تركيا إذا أضفنا شمال أفريقيا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأرقام المحسوبة في الإحصائية تشمل مبيعات النسخ السعودية فقط. والمفاجئ هو أن غالبية الألعاب المباعة في المملكة ليست نسخا سعودية! هذا الترتيب يعطي انطباعا عن قوة السوق السعودية والفرص الكبيرة التي ستتوفر لو التزم اللاعبون بشراء النسخة السعودية.
إيجابيات «مليون».. سلبية «واحدة»
إيجابيات شراء النسخة السعودية ليست فقط لغة عربية ودبلجة، بل ستفتح أبوابا غير محدودة. فعند تقدم السوق السعودي كأحد أكبر أسواق الألعاب في العالم بجانب أوروبا وأمريكا. ستتجاوز الشركات مرحلة الترجمة والدبلجة إلى الاستثمار بشكل أكبر، ودعم الصناعة في المنطقة متمثلا في دعم المطورين المستقلين واستقطاب المواهب بل وحتى إنشاء استوديوهات، صناعة ألعاب عربية بثقافة عربية من أستوديو عربي. كل ما علينا فعله لفتح هذه الأبواب هو تجاوز نقطة سلبية واحدة: ٢٠ ريالا ستوفرها بشراء النسخة الأجنبية، استثمرها في نسخة سعودية وادعم الصناعة في المنطقة. فعلى الأغلب سينتهي المطاف بهذه الـ٢٠ ريالا في وجبة «شاورما».
نسخة آمنة
النسخة السعودية تحمل التصنيف العمري الصادر من هيئة الإعلام المرئي والمسموع على غلافها. ويوضح التصنيف العمر المناسب للعبة باللغة العربية وبألوان واضحة. وجود التصنيف على غلاف اللعبة يعني أنه تم فحصها وفسحها من الهيئة بشكل رسمي تستطيع الاعتماد عليه عند شرائك للعبة سيلعبها طفل ولا تريد أن يتعرض لمحتوى أكبر من عمره. حيث يقسم التصنيف الألعاب إلى 5 أقسام: ٣ سنوات فما فوق، ٧ سنوات فما فوق، ١٢ سنة فما فوق، ١٦ سنة فما فوق، ١٨ سنة فما فوق. أما النسخة التي لا تحمل التصنيف العمري السعودي فهذا يعني أنها ليست مفحوصة ولم تفسحها الهيئة سواءً لمحتواها أو لأسباب قانونية.. فالأفضل اعتماد النسخة السعودية.
نقلاً عن : عكاظ