وتتناول جلسات المؤتمر، أبرز الجوانب المتعلقة باستدامة العمل البلدي، من بينها دراسة الاتجاهات الحديثة والممارسات الناجحة في مجال التخطيط والتصميم العمراني المستدام، إضافة إلى إدارة وتشغيل المدن وفق أفضل الممارسات المستدامة في مجال إدارة النفايات وإعادة التدوير والاعتماد على بدائل وأنظمة الطاقة المتجددة، كما تناقش الجلسات المخاطر المحتملة للتغيرات المناخية على المدن الخليجية وطرق مواجهتها والحد من مخاطرها. ويبحث المؤتمر تعزيز الشراكات في قطاع العمل البلدي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودور المشاركة المجتمعية في تحقيق الاستدامة للقطاع، كما يستعرض دور مهارات الكوادر البشرية وأثرها في تحقيق العمل البلدي المستدام، وكذلك النماذج والآليات الحديثة في تطوير الكوادر البشرية، إضافة إلى البرامج التعليمية والتدريبية اللازمة لتحقيق الاستدامة في القطاع البلدي والممارسات التطبيقية الناجحة في تأهيل رأس المال البشري.
ويواكب المؤتمر المستجدات العلمية والعملية في القطاع البلدي من خلال استعراض أهم الأبحاث وأوراق العمل التي تتناول التحديات الراهنة وأبرز الاتجاهات الحديثة في تطوير وتنمية الخدمات البلدية واستدامتها، وذلك من خلال العديد من الجلسات وحلقات النقاش التي يشارك فيها نخبة من المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص والخبراء والمختصين في قطاع الخدمات البلدية بدول مجلس التعاون الخليجي.
ويصاحب المؤتمر معرض لأحدث الابتكارات والحلول والأدوات والممارسات الناجحة التي تدعم تحقيق الأهداف المستدامة في العمل البلدي، إذ يشهد مشاركة واسعة من العديد من الجهات الحكومية المعنية بشؤون العمل البلدي في دول مجلس التعاون الخليجي، وهيئات تطوير المدن والجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل البلدي.
يذكر، أن الدورة الثانية عشرة لمؤتمر العمل الخليجي البلدي تنظمها السعودية، ممثلة في وزارة البلديات والإسكان، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت عنوان «العمل البلدي المستدام.. الطموحات والتحديات»؛ بهدف مناقشة قضايا العمل البلدي المشتركة وتنسيقها بين الدول، إضافة إلى تعزيز التعاون بين البلديات في دول المجلس، وتبادل الخبرات والتجارب، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات البلدية في دول مجلس التعاون الخليجي.
نقلاً عن : عكاظ