أفادت دولة الإمارات بأنها تتابع عن كثب قضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف مؤسس تطبيق تليغرام، الذي ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه في مطار بورجيه، وأنها تقدمت بطلب للحكومة الفرنسية لتقديم كافة الخدمات القنصلية له بشكل عاجل.
وأشارت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها إلى أن رعاية المواطنين وحفظ مصالحهم ومتابعة شؤونهم وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم أولوية قصوى لدى دولة الإمارات.
يذكر أن الادعاء الفرنسي أعلن أمس (الإثنين)، أنّ مؤسس تطبيق “تلغرام” بافيل دوروف اُعتُقل في فرنسا كجزء من تحقيق في جرائم تتعلّق باستغلال الأطفال في مواد إباحية والاتجار بالمخدرات ومعاملات احتيالية على المنصة.
وأعلنت المدعية العامة في باريس لوري بيكو أن دوروف اعتُقل كجزء من تحقيق مع شخص لم يتم الكشف عن اسمه، بدأته وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة لمكتب المدعي العام في الثامن من يوليو الماضي.
وقالت المدعية العامة في بيان، إنّ التحقيق يتعلّق بالاشتباه في الضلوع بجرائم مختلفة تتضمّن إدارة منصّة على الإنترنت تسمح بمعاملات غير مشروعة، والتواطؤ في جرائم منظّمة على المنصّة (الاتجار بالمخدرات، والمواد الإباحية المتّصلة بالأطفال، والاحتيال وغسل الأموال في إطار مجموعة منظمة)، وتوفير خدمات التشفير التي تهدف إلى ضمان السرية من دون إعلان يضمن توافق الخدمات مع التشريعات، فضلًا عن رفض تقديم معلومات إلى السلطات.
وتأتي هذه الأحداث في ظل تاريخ طويل لدوروف في مواجهة السلطات الحكومية، حيث غادر روسيا عام 2014، بعد رفضه الامتثال لمطالب الحكومة الروسية بشأن منصّته السابقة “في كيه”.
نقلاً عن : عكاظ