وفي 21 أغسطس، تعرضت السفينة “سونيون” التي ترفع علم اليونان، لهجوم نفذه الحوثيون، وأدى بحسب هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كي إم تي أو) إلى اندلاع حريق على متنها وتعطل محركها.
وأعلن الحوثيون أنهم فخخوا ثم فجروا ناقلة النفط، التي سبق أن هاجموها في البحر الأحمر، مما تسبب باندلاع حرائق عدة على متنها قبل السماح بإنقاذها.
وأفادت مهمة “أسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر على حسابها على منصة “إكس”، أن العملية التي تشمل شركات خاصة “على وشك أن تبدأ”.
وأضافت أن المهمة “ستؤمن حماية زوارق القطر التي ستنفذ عملية الإنقاذ، وتسهل جهودها لمنع وقوع كارثة بيئية” في البحر الأحمر.
وتابعت: “لا تزال هناك عدة حرائق مشتعلة على السطح الرئيسي للسفينة”، لكن لا يوجد حاليا “أي علامة واضحة على حدوث تسرب نفطي”.
وتم إجلاء طاقم السفينة “سونيون” المؤلف من 23 فيلبينيا وروسيين في اليوم التالي للهجوم، من قبل فرقاطة فرنسية مشاركة في المهمة الأوروبية.
وأطلقت مهمة “أسبيدس” في فبراير لحماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين الموالين لإيران.
ومنذ نوفمبر، يستهدف الحوثيون سفنا تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، في ما يعتبرونه دعما للفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل عليه منذ نحو 11 شهرا.
وأثرت هجمات الحوثيين على حركة الشحن في المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية.
وشكلت الولايات المتحدة تحالفا بحريا دوليا لضرب أهداف للحوثيين في اليمن، وقد شاركت بريطانيا في بعض الضربات.
نقلاً عن : سكاي نيوز عربية