التخطي إلى المحتوى

وفرض ديكلان رايس المولود في لندن ومن أصول أيرلندية والذي دافع عن ألوانها، نفسه نجما للمباراة بافتتاحه التسجيل رافضا الاحتفال (11) وتمريره كرة الهدف الثاني لجاك غريليش (26) الذي بدوره بدأ مسيرته مع المنتخب الأيرلندي قبل أن يقرر ارتداء قميص “الأسود الثلاثة”، لكن بخلاف زميله احتفل بمضاعفة النتيجة.

وأخفقت إنجلترا في التتويج بكأس أوروبا عقب الخسارة في النهائي أمام إسبانيا 1-2، مما دفع المدرب ساوثغيت الذي أمضى 8 سنوات على رأس الجهاز التدريبي للتخلي عن منصبه، فاستبدله اتحاد اللعبة المحلي بمدرب منتخب ما دون 21 عاما لي كارسلي الذي تسلّم المهمة بشكل مؤقت. ابن الـ50 عاما سيقود أبطال العالم 1966 لمباراتين فقط أمام أيرلندا ولاحقا فنلندا على ملعب ويمبلي في لندن.

ويبحث الاتحاد الإنجليزي عن مدرب جديد لخلافة ساوثغيت والتحضير لتصفيات كأس العالم 2026 التي تنطلق في مارس 2025.

والتقى المنتخبان للمرة الأولى منذ عام 2020، حيث تميل الأرقام لصالح إنجلترا الفائز على أيرلندا 7 مرات مقابل هزيمتين وست تعادلات.

وخاض الضيوف اللقاء بغياب الثلاثي فيل فودن وكول بالمر وأولي واتكنز، فيما مُنح كل من نوني مادويكي، مورغان غيبس-وايت، تينو ليفرامنتو وأنجل غوميس دعوتهم الدولية الأولى.

وقد تشفع النتائج الجيدة ببقاء كارسلي على رأس الجهاز الفني حتّى نهاية مشوار دوري الأمم، حيث تلعب إنجلترا مع اليونان أيضا في مجموعتها، بعد هبوط منتخب “الأسود الثلاثة” إلى المستوى الثاني إثر النتائج السيئة في النسخة الماضية حيث تذيّلت مجموعتها بثلاثة تعادلات.

نقلاً عن : سكاي نيوز عربية